موقع الطويين : الفجيرة نيوز
انطلقت صباح يوم الأربعاء 24 إبريل الجاري فعاليات مهرجان الفجيرة للمسرح المدرسي، وذلك في مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالفجيرة، بحضور الفنان الكبير أسعد فضة رئيس لجنة تحكيم المهرجان وزملائه الفنانين وأعضاء اللجنة خليفة التخلوفة وعبدالله صالح وجمعة علي، وذلك بمشاركة أربعة من مدارس المنطقة هي، مدرسة ابن النفيس للتعليم الأساسي ومدرسة سكمكم للتعليم الأساسي ومدرسة المثنى بن حارثة للتعليم الأساسي ومدرسة الفرفار المختلطة للتعليم الأساسي وروضة الإخلاص للأطفال.
حيث عرضت المدارس باقة من المشاهد التمثيلية التي لاقت إعجاب الحضور.
استهلتها مدرسة ابن النفيس بعرض مسرحي شيق بعنوان (كلها للوطن) يتحدث عن صراع الآباء والأبناء حول اقتحام أبنائهم لمجال التمثيل، و قدمت روضة الإخلاص عرضا بعنوان (الصياد والكف) تضمن مشاهد تمثيلية تعبر عن طقوس الصيد التي كان يمارسها الأجداد وهدفت المسرحية إلى التأكيد على روح التسامح التي كانت متواجدة آن ذاك بين الآباء والأجداد.
وتلتها مدرسة المثنى بن حارثة والتي تميز عرضها بتذكير المسلمين بالقضية الفلسطينية، عبرت عنها بمشاهد مؤثرة ضمنت بمقاطع من أبوريت الحلم العربي ، ما مدرسة الفرفار فقد جاءت لتؤكد على قيمة التواضع الذي استوحاه الجمهور من المشهد الدرامي الكوميدي (غرور ورود) الذي دار في بستان الزهور حيث النحل والفراشات والضفادع، وبرع الأطفال في إيصال الفكرة إلى الحضور من خلال سرد قصصي شيق.
فيما حاولت مدرسة سكمكم أن تعالج قضية اجتماعية شائكة لا تزال تؤرق المجتمع العربي، وهي التفريق بين الذكر والأنثى وتشاؤم الآباء من أبنائهم الذين توفيت أمهاتهم بعد ولادتهم مباشرة، الفجيرة نيوز التقت المعلمات المشرفات على العروض واستوضحت عن الأهداف التي دفعتهم لاختيار أفكار وقضايا أعمالهم المسرحية.
حيث قالت ايمان نجم من مدرسة سكمكم، حرصنا على اختيار قضية مهمة ومؤثرة في مجتمعاتنا العربية حتى نلقي عليها الضوء ونلفت انتباه الجهات المعنية إليها” وتضيف “أنا مؤمنة بأن الأطفال يمتلكون طاقة أكبر من الذين يكبرونهم سنا، ولهم القدرة على إيصال المعنى بطرق أفضل من الكبار”.
وتقول نوال عبدالله من روضة الاخلاص “اخترنا أن نمثل مشاهدنا في بيئة تراثية لأن الأطفال يعرفون تراثهم ويحبونه، وهدفنا من خلال العرض إلى نبذ الخصام وتعزيز روح التسامح بين الناس”.
وتقول رجاء آل علي من مدرسة ابن النفيس “جاء عرضنا ليؤكد على الدور الذي يلعبه الممثل في ترسيخ القيم وإيصال الأفكار ونشر الثقافة، فالفرد يمكن أن يحقق نجاحا في أي مجال يؤمن به”.
وتؤكد زميلتيها سارة الزحمي وهناء فرج على “أن المسرح المدرسي إضافة إلى مواهب الطلبة، وهو إلى جانب ذلك يبرز مواهب المعلمات في الإخراج والتأليف والديكور، وأن حب الطلبة للتمثيل منحهم دافعا قويا للاستمرار، لأنهم يمتلكون القدرة على تقمص الشخصيات بسهولة.
ويحط المهرجان رحاله صباح الخميس 25 إبريل الجاري في مسرح دبا، بمشاركة روضة ريامة للأطفال ومدرسة ضدنة للتعليم الأساسي ومدسرة البراء بن مالك للتعليم الأساسي ومدرسة الحلاة للتعليم الأساسي ومدرسة أم حكيم الأنصارية للتعليم الأساسي ومدرسة المعرفة للتعليم الأساسي.
